مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 3, Pages 150-166
2017-09-01
الكاتب : سامية قاع الكاف .
خضعت قصيدة المديح النبوي لدى شعراء البلاط الزياني في بنائها لنهج القصيدة العربية القديمة , فهي ليست من النوع البسيط ذي الغرض الواحد ,إنَّما هي من النموذج المركب الذي يتقاسمه قسمان أساسيان: قسم يتعلق بالمقدمات بأنواعها وأخر بالموضوع أو بالمديح . وبقدر ما اختلفت أغراض القصيدة العربية نجد أن شعراء المديح النبوي داخل البلاط الزياني قد حرصوا على تصديرها بمقدمة أو بأنواع من المقدمات المعروفة في تراثنا الشعري القديم لاسيما تلك المقدمات الواسعة الانتشار كالطلل والنسيب والرحلة بالإضافة إلى مقدمة الشباب والشيب ,والتغزل بالبقاع المقدسة والتطلع لزيارتها. وهذا ما سنبينه من خلال الحديث عن مضامين المدحة النبوية داخل البلاط الزياني، وخاصة ما يتعلق بأنواع المقدمات .
قصيدة المديح النبوي شعراء البلاط الزياني
حني عبد اللطيف
.
ص 213-226.