مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 2, Pages 255-274
2017-06-01
الكاتب : صليحة لطرش .
إن الحركة النقدية الجزائرية ما فتئت أن تبحث عن نفسها وتجدد من ذلك في مناهجها وأدواتها وإجراءاتها ومصطلحاتها ،(النقدية) لتواكب بذلك الراهن الثقافي والحضاري ذلك لأن النقد الأدبي يتأثر حتما بفعل التحولات الثقافية والحضارية التي تسود البيئة والمجتمع ، وإذا كان الأدب الجزائري باعتباره تمظهرا ثقافيا وشكلا من الأشكال التعبيرية فإنه يتفاعل هو الآخر بشكل جدي مع الظاهرة النقدية بحيث يؤثر فيها ويتأثر بها سلبا وإيجابا وهكذا تداخلت المؤثرات (الأدبية والنقدية).فالنشاط النقدي يكون تاليا لميلاد النص الإبداعي ،بما هو صيرورة معرفية خاضعة للتطور والتغيير تبعا لمستجدات العصر فقد قابل هذا القلق الذي ملأ كتابات الشعراء والأدباء الجزائريين خطاب نقدي آخر اسمه البنيوية؛ حاول البحث في هذا الأدب الإنساني ؛داعيا إلى الاهتمام بالنص والخروج من هذا التيه ومسايرة التطور الحضاري والفكري– التحول- بعدما ظلت الدراسات النقدية إلى زمن غير بعيد تحوم حول النص ولا تطول أبعاده .
البنيوية، المنجز النقدي، النقد الجزائري المعاصر
لطرش صليحة
.
ص 51-62.
تيفورة أسماء
.
شهري محمد
.
ص 133-160.
بن قومار مليكة
.
ص 799-808.
أغا ياسر
.
ص 162-166.