المُزْهِر
Volume 1, Numéro 2, Pages 255-268
2020-06-15
الكاتب : نور الدين حديد .
تتحدد أبعاد هذه المداخلة في الحفر في الوعي النقدي المعاصر سعيا وراء تشكيل مفهوم نقدي للنص البنيوي كنص محوري في الثقافة الغربية، إذ يتداخل النقدي في البنية المضمرة لمفهوم هذا النص، ضمن معمارية مفهومية نقدية معاصرة لم تعهدها الأنطولوجيات المفهومية من قبل، فكان ذلك إيذانا بميلاد رؤية مغايرة للمتعارف المفهومي في صياغة المفاهيم، ذلك أن الدرس اللساني سعى إلى الوقوف على نواميس النظام التي تنتظم اللغة، فاللسانيات بعد أن كان مجال اهتمامها وتطبيقاتها هو الجملة أصبحت - بعد تطور جهازها المفاهيمي التحليلي - تُعنى بالنص والخطاب كبنية كلية، لتكون البنيوية بذلك ذات أصل لساني محض، ويكون هذا الأصل صاحب يد بيضاء على المناهج النقدية المعاصرة، بتزويد هذه الأخيرة وإمدادها بآليات وإجراءات لا عهد للنقد والأدب بها، من قبيل ثنائية ( الدال والمدلول )، ( اللغة والكلام )، ( التعاقبية والتزامنية )،... إلخ، الأمر الذي يعكس بشكل أو بآخر الحدود الوهمية الحاصلة بين حقلي اللسانيات والنقد، مزاوجا بينهما في مفهمة النص البنيوي بمفهوم نقدي معاصر.
النص؛ الوعي النقدي؛ البنية المضمرة
عبد القادر رابحي
.
ص 442-457.
قدار عبد القادر
.
ص 230-246.
بودواية أمال
.
عقاق قادة
.
ص 208-223.