افاق للعلوم
Volume 5, Numéro 1, Pages 162-166
2020-01-02
الكاتب : أغا ياسر .
مِن هواجس نظريّة النّحو الوظيفي منذ بِدايتها ، أن تسعى إلى إدماج بحثها اللّسانيّ الوظيفيّ في قطاعاتٍ أخرى في سبيلِ وضع مقاربة وظيفيّة مُوحّدة و لعلّ من هذه القطاعات نذكر" تعليم اللغات " فرغم التطوّر الحاصل الّذي تشهده المعطيات اللّسانيّة ،في واقعنا العربيّ إلاّ أنّ مجال تعليميّة اللّغة " ظلّ يشكو نقصاً مكشوفاً ،و ذلك لغيابِ رؤيةٍ شاملة ، ولافتقار مؤسساتنا إلى مشروعٍ متكامل في هذا المضمار ، وكلّ ما أُنجِزَ إنّما هُوَ في مُجْمَلِه من حصيلة المبادرات الظرفية –فرديّة كانت أو جماعيّة- فتأتي المحاولات محدودة المدى و هذا الوضعُ يطرحُ أمامَ الباحث في مجال تعليمِ و تعلّم اللّغة العربيّة صعوباتٍ عديدة . The linguistic theory of functional language wants to integrate its linguistic research into other sectors in order to develop a unified functional approach. Perhaps these sectors are referred to as "language education." Despite the development of linguistic data in our Arab reality, the field of language education " This is due to the absence of a comprehensive vision and the absence of our institutions to an integrated project in this regard. All that has been accomplished is the outcome of situational initiatives, whether individual or collective
المُنجز اللساني- نظرية النحو الوظيفي - تعليمية اللغة العربية.
حميدي بن يوسف
.
ص 75-116.