الكَلِم
Volume 2, Numéro 1, Pages 122-139
2017-06-01
الكاتب : عيسى طاهري .
عندما يتصدى الدارس لتحليل أصوات اللغة البشرية؛ يجد أن تصنيفها يتخذ أشكالا متعددة، من شأنها أن تسهل دراستها، والتعرف على خصائصها، ولما كان الهدف والموضوع الأساسي لعلم التجويد هو دراسة مخارج الحروف وصفاتها وأحكامها التركيبية، مما يسميه المحدثون اليوم بـ " علم الأصوات اللغوية " فلم تخل مؤلفات علماء التجويد من التعريج على دراسة التقسيم الثنائي المشهور " الصوامت والصوائت " والذي يعتبر العنصر الأساسي في بناء التراكيب اللغوية أو النسيج اللغوي، وما يعنينا في هذه الدراسة هو محاولة لإبراز جهود علماء التجويد في دراسة الصوائت العربية مع إبراز مرجعيتهم في ذلك، وهذا من حيث: تسميتها وعددها ومخارجها وصفاتها، وما يطرأ عليها من تغييرات صوتية تنشأ عنها صوائت فروع ناتجة عن التنويعات النطقية واللهجية مثل: الإمالة، الفتح، الاختلاس، الإشباع... وغيرها من الظواهر الصوتية.
الصوائت ;التجويد ; أسماع العرب ;النسيج اللغوي ;علم الأصوات ;
دلماجي عبد القادر
.
دبة الطيب
.
ص 77-95.
زواوي يونس
.
تقابجي صالح
.
ص 49-72.
حمادي محمد
.
بن فريحة جيلالي
.
ص 833-843.