العلامة
Volume 1, Numéro 2, Pages 441-451
2016-11-30
الكاتب : فاطمة نصير .
أعطني مسرحا أعطك شعباً مثقفاً"أو"أعطني مسرحا أعطك شعبا عظيما "،تعدّدت ترجمات المقولة، وحمولات المعنى تشي بأهمية المسرح في بلورة تفكير الشعوب وتثقيفهم وتفجير إشكالاتهم المتعددة على الركح . تنسب هذه المقولة لستان سلافسكي على الأرجح ، لا يهمّ نسبتها له أو لغيره ، بقدر ما هو مهمّ إنصاف هذه المقولة والتفاتها للفن المسرحي ،وإعلاء قيمته بين فنون مختلفة ومتعدّدة . المسرح هو الفنّ الذي يحلو للكثير من النّقاد نعته بأبي الفنون ، نظراً لارتباطه بأعتى وأقوى الحضارات القديمة التي تعود إلى ما قبل الميلاد (الحضارة الإغريقية وبعدها الرومانية). لم يكن الفنّ المسرحي منذ القدم منغلقاً على ذاته ، بل كان منفتحاً على الفنون الأخرى ، تارة باستضافتها ، وتارة بمحاورتها ، وتارة أخرى بالتداخل والتشابك معها دون أن يلغي خصائصه الفارقة كفن قائم بذاته وله أدواته المستقلّة. ضمن هذه المداخلة المعنونة بـ " الفواصل الساردة والنقاط الواصفة (حوارية الفنون و وتداخل الأجناس الأدبية في مسرحية " جميلة بوحيرد") للأديب السوري الراحل " عبد الوهاب حقي"، سيتمّ تسليط حزمة ضوئية على هذه المسرحية المهمّة بما تحمله من مرجعية تاريخية وثورية، وفي ذات الوقت حواريتها وتداخل نصّها بالفنون المجاورة والأجناس الأدبية المتاخمة .
الفواصل الساردة -النقاط الواصفة -تداخل الأجناس الأدبية - مسرح - جميلة بوحيرد - عبد الوهاب حقي
وديجى رشيد
.
ص 109-130.
ابن اصفية إسماعيل
.
ص 200-217.
تحري ليلى
.
ص 93-101.