العلامة
Volume 1, Numéro 2, Pages 404-415
2016-11-30
الكاتب : خديجة باللودمو .
اهتم الإنسان بالفن منذ عصوره الأولى، فانتبه الإغريق والرومان للمسرح وأدركوا أهميته واعتبروه وسيلة تنفيس وبوح، وبهذا صار سيّد الفنون التي انبثقت عنه تباعًا. لقد استطاع المسرح أن يجمع في جعبته مختلف الفنون التعبيريّة والأدائيّة وغيرها وتنوّع شكله بمرور الوقت وصارت له أسس وأركان واضحة؛ ويمكن اعتبار الكلمة هي اللبنة الأساسية فيه فالكتابة المسرحية هي الخطوة الأولى لإنتاج نص مسرحي قابل للتمثيل. فالكلمة والرقص والتمثيل تتداخل فيما بينها لتقدم عملا مسرحيا خالدا؛ هذه الحوارية بين مختلف تلك الفنون- المنفصلة شكليا- التي تتوافر في البناء المسرحي والتي تتداخل في فضائه يمكن لها أن تكون إرهاصا لفكرة الجنس الأدبي الذي يحاول إسقاط الحدود بينه وبين بقية الأجناس الأدبية وهو ما صار موضوعا للدراسة في العديد من الكتابات النقدية. ويتناول البحث بالدراسة حالة المسرح عبر الوسيط الرقمي؛ وبالتالي نوعية الحوار القائم بين الفنون التي تشكل بنيوية المسرح من خلال هذا التمظهر الجديد.
المسرحية الرقمية- الحوار- الدمج- الفنون
رويدي عدلان
.
ص 129-142.
باديس عبد الرحمان
.
أوصديق فاطمة
.
ص 422-436.
راشدي حدهوم دليلة
.
ص 174-186.