فتوحات
Volume 1, Numéro 2, Pages 188-203
2015-06-30
الكاتب : لزهر فارس .
استـند الفيلسوف الألماني هانز جورج غادامير (H.G.Gadamer) إلى مرجعيات ثقافية، وآراء فلسفية راديكالية امتدَّت جذورها إلى الفلاسفة اليونانيِّـين الأوائل, وفي مقدِّمتهم أرسطو؛ نظرًا لأسبقيتهم زمنيًّا في مناقشة قضايا التَّأويل والفهم والفنِّ والفلسفة، حيث استنطق تراثهم القديم، واستوحى آثارهم التَّليدة، واكتسب منها الخبرة الإبستمولوجية المتعلقة بالتَّأويل. واعتمد غادامير في مفاهيم التأويل على المنظومات المعرفية الآتية: 1- الفهم التاريخي. 2-اندماج الآفاق. 3- إقصاء الذات؛ وهنا يرى غادامير أن النص ينعزل عن منتجه, فيصبح قائمًا بذاته, مستقلاً عن مبدعه عند الشُّروع في تأويله مباشرة. وحدَّد غادامير ثلاث دوائر تختصر آليَّات التأويل عنده، وتحدَّد الخطوات المتـتاليَّة في القراءة، وتتمثَّل في: 1- الدَّائرة الجمالية. 2- الدَّائرة التاريخية. 3- الدَّائرة اللغـوية؛ وتُعدُّ هذه الأخيرة دائرة التأويل بامتياز، إذ اللغة هي الوسط الذي تجري فيه عملية الفهم والإفهام. وعمومًا طمح غادمير إلى إرساء مبادئ فلسفية لنظريَّة التأويليَّة, التي لا تعرف حدودا نهائية؛ لذا كانت دراساته في هذا المبحث الهامِّ سبقًا فلسفيًّا، وفتحًا معرفيًّا جديدًا، لاسيما لأصحاب نظريَّة القراءة, وجمالية الاستقبال, الذين استفادوا من تلك الأبحاث في التأويلية غاية الاستفادة.
تأويلية - جادامير - مرجعيات - منظومة - ألية - فارس
بابي مالك
.
بن يحي يحي
.
ص 1052-1068.
بن علي لونيس
.
ص 102-117.
رحابي جميلة
.
رحابي جميلة
.
ص 453-461.
بوزيدي محمد
.
ص 20-27.