الذاكرة
Volume 4, Numéro 1, Pages 398-419
2016-01-15
الكاتب : لزهر فارس .
إنَّ النَّاقد النَّفسيَّ حين تتقدَّم به ممارسة هذا النَّمط مِن النَّقد لا يجد غضاضة في أن يحاول تقنين نفسيَّات النَّاس مِن خلال كلامهم، ويحاول الوصول إلى القوانين، أو المعقولات، التي تتصرَّف في نفسيَّاتهم وألسنتهم، والنَّاقد النَّفسيُّ، بهذا الطُّموح نحو التَّقنين، يشبه تماماً الفيلسوف النَّقديَّ؛ "فالسُّؤال الذي يلقيه الفيلسوف النَّقديُّ على نفسه ويحاول الإجابة عنه هو: ما هي ((المعقولات)) التي ترتدُّ إليها أحكام النَّاس البادية في كلامهم، مهما اختلفت هذه الأحكام في مضمونها؟" كذلك يتساءل النَّاقد النَّفسيُّ: ما هي القواعد التي تضبط أحكام الأدباء البادية في إبداعهم؟
التُّراث الشَّفويِّ، اللهجات، الشعبي
إسماعيل بركات
.
ص 33-88.