مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية
Volume 2, Numéro 4, Pages 60-75
2014-06-01
الكاتب : حيدرة فتيحة .
يختلف المفكرون و الدارسون للعولمة على ضبط مصطلحها. يعرفها رولاند روبرتسون ( Roland Robertson ) بقوله: « تشير العولمة إلى كل من انضغاط العالم و اشتداد وعي العالم بوصفه كلا واحدا». و تعتبر المؤسسات و الشركات المعولمة هي إحدى المظاهر المعبرة عن العولمة. حيث أصبحت العولمة مرادفة للغرب و للحداثة أي التوسع و الانتشار للثقافة الغربية في جميع بقاع العالم غير الغربي. إنّ العولمة ليست مجرد ظاهرة اقتصادية فحسب، بل إنّها ظاهرة تحمل أبعادا ثقافية و سياسية و إيديولوجية. كما أنّ العولمة ليست مجرد مسخ تولدت عن الإمبريالية الغربية، بل أنّها قد انبثقت عن مصادر عدة للثقافة و الفعل الكوبيين من مختلف أرجاء العالم. ربما هذا ما يجعل العولمة أكثر تعقيدا و خلافية، و هذا الأمر يلزمنا بضرورة تحفيز المفكرين و القراء جميعا على التفكير في هذه الظاهرة و حيثياتها بعمق أكبر.
الأستاذ المعلم التعليم العولمة المؤهلات
بن نعجة فتيحة
.
ص 394-418.
برودي خالد
.
بلغدوش فتيحة
.
ص 221-238.
زواويد لزهاري
.
بن شاعة وليد
.
جعني آمنة
.
ص 20-40.
بوجاجة جميلة
.
كساس صفية
.
ص 475-499.