الذاكرة
Volume 4, Numéro 1, Pages 116-141
2016-01-15
الكاتب : سمية فالق .
الأمثال الشعبية جنس أدبي له مضمون يتحدث عنه ويصل إليه ، وبالتالي يؤدي دورا أو وظيفة داخل المجتمع . أما شكل المثل فإنه يمثل القالب الفني الذي يعكس بدوره النظام الكلامي له . ويوضح القالب الفني جانبا هاما في أمثالنا الشعبية ، لا تقل أهميته عن الدور الذي يؤديه مضمونه . فالسمات الفنية للمثل تبرز جانبا خاصا وهو المبنى . وبما أن أي عمل أدبي لا يخلو من وجود صور فنية . فالحكيم الشعبي استطاع بفطرته وبساطته ووفقا لسليقته أن يشكل الصورة الفنية للأمثال ليكون لها وقعها عند المتلقي ، سواء أكانت فنية أو حسية معنوية لها أثرها في المعنى . وتبرز أهمية السمة الفنية التي تطبع الأمثال الشعبية في تناقل المثل، وتداوله بين الأفراد ، والانسجام بين وحداته ، وتناغم عباراته ، وموسيقى ألفاظه . وعليه تتضمن الدراسة للبنية الجمالية للأمثال الشعبية الحديث عن : - اللهجة العربية للأمثال وتوضيح نظام الجملة في الأمثال الشعبية . - دراسة التركيب الصوتي للألفاظ ، والعلاقة بين الألفاظ والجمل . - التصوير الفني للأمثال وتشكل الصور الحسية، والمعنوية، والكلية، وكيفية تجلي أثرها على المتلقي . - توظيف الحكيم الشعبي للناحية الجمالية للأشكال لتكون جرس الكلمة رسولا لتنقل جمال اللغة ، ليظهر أثر الأصوات والنغمات في النفس. - البنى التركيبية للأمثال (الإيقاع الصوتي لها ) . وصولا إلى أن السمة الفنية التي تطبع الأمثال لها أثرها في تناقله وتداوله ، كل ذلك ينم عن البراعة الفنية للحكيم الشعبي ، والتي تجسدت في استمرارية وجوده .
البنية الجمالية، التشكيل الفني، الأمثال الشعبية، الجنوب الجزائري
حاجي سعيدة
.
بوشارب مريم
.
ص 264-282.
عبو الطاهر
.
ص 179-198.
دهلي أحمد
.
ص 132-144.
عاتي عزيزة
.
بن خروف سماح
.
ص 467-484.