مجلة الدراسات والبحوث القانونية
Volume 2, Numéro 4, Pages 125-159
2017-09-20
الكاتب : بوساحية السايح .
هناك عاملان أساسيان أثرا في التحول العالمي في قوانين الأسرة هما حقوق الإنسان والعولمة، فهذه الأخيرة فرضت نفسها على تحول الأسر من خلال الهجرات العالمية لرأس المال والعمالة التي رافقتها، مما مزق العائلات وأنشأ أسرا جديدة، وأحدث تغييرات جذرية فيها،، فسمح بالتبني وظهرت عرائس النظام الإلكتروني (مواقع التعارف والزواج) للانضمام إلى الأسر الحديثة، مما شجع على الانفصام عن المجتمع الأسري القديم بعيدا عن النظم التقليدية. وهكذا نشأ قانون الأسرة الدولي منذ فترة إشارة إلى سلسلة من الاتفاقيات المتعددة الأطراف المعنية أساسا بالصراعات والنزاعات المتعلقة بالقوانين في هذا المجال والتغيرات في النظم القانونية للدول بشأن النهج المتعلقة بالأسرة في المسائل الدولية الناتجة عن الاتجاهات الجديدة في التشريعات.
التوجه العالمي، قانون، أسرة، دولي.