مجلة الآداب و اللغات
Volume 5, Numéro 3, Pages 121-133
2005-12-20
الكاتب : خير الدين سيب .
إنّ تراث الإمام الغزالي المتنوّع والذي امتاز بالأصالة في التفكير ، والغزارة في الإنتاج ، والتنوع في الاتجاهات ، والعمق في التحليل ، جعل من فكر الغزالي ومعطياته خاصية التكامل والتدرج بالمنهجية إلى الغايات ، إذا ذكر الغزالي فقد تتشعّب النواحي ولا يخطر بالبال رجل واحد ، بل خطر بالبال رجال متعددون لكل واحد قدره وقيمته ، يخطر بالبال الغزالي الأصولي الحاذق الماهر، والغزالي الفقيه الحر ، والغزالي المتكلّم ، والغزالي الاجتماعي ، والغزالي الفيلسوف. اهتمّت بالغزالي وشخصيته وفكره مؤسسات وندوات ومؤتمرات ، ولكنّي أردتّ من خلال هذه الدراسة الوقوف على منهج الغزالي من خلال مؤلّفاته البارزة ،وعلى مراحل تطوّر هذا المنهج ومميّزاته، وبأي ميزان يزن حقيقة المعرفة ؟ وعلى أي أساس يقبل ويرفض ويأخذ ويدع ؟ وأركّز على بعض الأفكار المنهجية ملتمسا آثارها التطبيقية في ميادين شتى كانت أصلا من اهتمامات الرجل .
منهج-الإمام الغزالي
أ. محمد بلعالم
.
ص 201-221.
حافيظ حبيبة
.
ص 31-42.
عماد عبد الله محمد الشريفين
.
ص 108-159.
لخضر بن ناصر محمد مهدي
.
لخضر بن ناصر ياسين
.
ص 35-56.
د. خليل الزاوي
.
ص 11-28.