مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 2, Numéro 3, Pages 230-250
2014-01-01
الكاتب : بلخير أرفيس .
إذا كانت العملية الإبداعية محل تجاذب بين المرسل و المتلقي بجميع أطيافه،فإن العمل الإبداعي يشهد بدوره تفاعلا و انفتاحا على إبداعات أخرى ليست من جنسه.فانتهاء الرواية مثلا يعد إيذانا بميلاد عمل سينمائي أو مسرحي يضمن للنص المكتوب حضورا ووجودا مستمرين، و لكن من خلال رؤية مشهدية تحتكم إلى الصورة الواقعية و الضوابط التعبيرية المصاحبة من موسيقى و مؤثرات و ديكور و غيرها من لغة بصرية . و في هذا الإطار يأتي هذا المقال الموسوم بـ (سيميولوجيا التلقي والتأويل بين سلطة القراءة وفضاء المشاهدة-رؤية مفاهيمية-
سيميولوجيا، القراءة، فضاء المشاهدة، التأويل، التلقي، رؤية مفاهيمية