الفكر المتوسطي
Volume 7, Numéro 2, Pages 157-173
2018-09-15
الكاتب : نسيسة فاطمة الزهراء . بن مختاري هشام .
يصاحب القلق الإنسان منذ الولادة في جميع مراحل حياته، وتختلف مصادر القلق على اختلاف أزمنة تواجده ومراحله العمرية، ولتعدد مراكز وجود الفرد وتفاعلاته في مواقفه في انساق المجتمع، إحداها المدرسة لما تفرضه على التلميذ من ممارسات قد ينجم عنها نوع من فقدان التوازن، كموقف الامتحان الذي يستوجب إجراءات خاصة من شأنها أن تكون سببا في ظهور القلق عنده في فترة الامتحان. والاهتمام بقلق الامتحان يعد من المواضيع الهامة التي تحدد نسبة انتشار قلق الامتحان لدى التلميذ في مختلف مراحله الدراسية والوقوف على العوامل المساعدة في إحداثه، ومن ثم الخروج باقتراحات تربوية ونفسية وصحية والتي من شأنها تحافظ على قدرات التلميذ من أجل تطوير التعليم، وتعديل الأساليب التربوية السائدة بغية جعل النظام التربوي أكثر فعالية ومن ثمة تحقيق الأهداف التربوي الأكثر فعالية وهذا ما يحقق الأهداف التربوية والتعليمية، من خلال ما سبق نطرح التساؤل التالي: هل لقلق المراهق من الامتحان أثر على رسوبه في امتحان شهادة التعليم المتوسط خاصة في مواد اللغات الاجنبية؟
القلق؛ المراهق؛ الامتحان؛ الرسوب.
قدوري خليفة
.
عمروني تزروت حورية
.
ص 221-229.
تيكاري نصيرة
.
ص 497-505.
مجادي حسيبة
.
ص 47-61.
حكيمة آيت حمودة
.
ص 9-36.