AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 10, Numéro 1, Pages 95-124
2010-06-30
الكاتب : ذاكر عبد النبي .
سنقتصر في هذه المداخلة على استقراء بعض العتبات التقديمية التي تصدَّرت ترجمات معاني القرآن الكريم. وبالخصوص المقدمة التي صدّر بها عبد الله يوسف علي ترجمته الإنجليزية للقرآن الكريم. ثم المقدمة التي صدر بها محمد حميد الله ترجمته لمعاني القرآن إلى الفرنسية، ومقدمة ترجمة جاك بيرك الفرنسية، ثم مقدمة ترجمة فرنسية أخرى توافقت صدورها مع هذه الأخيرة وهي لأندريه شوراقي. وأخيرا مقدمة ترجمة أحمد جسوس. فما هي القضايا التي تطرحها هذه العتبات باعتبارها أول ميثاق يُعقد مع المتلقّي؟ وكيف تخدم هذه الإستراتيجية التقديمية آليات الإقناع بسداد ترجمة نص مقدَّس؟ وهل توفقت في معالجة المثبطات والمشاكل التي تعترض سبيل من يروم نقل الكلام الرباني من لسان إلى لسان؟ وهل يمكن التقليل أو التهوين من حجم الخسائر في ترجمة معاني نص لا تنقضي عجائبه، وتتعدد تأويلاته؟ وهذه العتبات، التي لا تخلو من راهنية في طرح قضاياها المتنوعة والمتعددة، مدعاة للتساؤل: كيف أنتج العلماء اللاهوتيون الغربيون وغيرهم من المترجمين الأكاديميين والمبشرين والناشرين والمستشرقين ترجماتهم لمعاني القرآن الكريم؟ وكيف تعاملوا مع القرآن الكتاب المقدس؟ وكيف تم تقديمه للمتلقي المسيحي واليهودي وحتى للمتلقي المسلم غير الناطق بالعربية؟ وكيف تمت معالجة مضامينه ونظام بنائه الداخلي والخارجي؟ ومن حقنا أن نتساءل اليوم - في هذا السياق أيضا مع ترهين شديد - كيف يمكن تفسير الخوف الغربي من الإسلام والحياة الإسلامية؟ وهل الخوف من الإسلام حديث عهد وابن اليوم فقط؟
القرآن الكريم، ترجمة، عتبات، معاني، نقد، متلقي
رشيد عبد الخالق
.
ص 127-149.
حسان صالحي
.
ص 149-162.
صالحي حسان
.
ص 149-162.