الحوار الثقافي
Volume 7, Numéro 2, Pages 103-118
2018-04-30
الكاتب : خن جمال .
يبحث هذا المقال في وظيفة الكلام من حيث هي تنسيق لأفعال البشر الفاعلين و تقليص صراعاتهم و من ثم تحقيق الإجماع القائم على العقل و يعود الدور لتحقيق هذا المبتغى للّغة، حيث الطريقة التى يعمل بها الكلام parole على تشكيل إجماع بيذاتي هو المعنى البراجماتي للكلام ، فالمعنى البراجماتي هو الذي يحقق الإجماع بطريقة كلامية وتسمى بالبراجماطيقا لأنها لاتجريد و لا معنى صوري فيها ، أما الصحة فتعني تطابق الإجماع مع الأسباب فلا يمكن الحديث عن الصحة إلا إذا حقق ملفوظ ما الإجماع كما تسمى بالكلية أو العامة لأن المعنى فيها مرتبط بالملفوظات و الفرضيات وهذه كلها تعتمد على الأسباب و تكون مشتركة بين الجميع ، ولقد استعمل هابرماس نظرية المعنى في نفس سياق نظرية الفهم و ذلك من أجل إيجاد حل لإشكالية فهم المعنى من خلال إستبعاد ما كانت تتبناه فلسفة الوعي التى تحدد المعاني بعلاقة المتكلم بالعالم الخارجي و التأكيد على علاقة المتكلم بمحاوريه في تحديد المعنى و من ثم فاننا مانريد ابرازه في هذا المقال هو أن المعنى تذواتي و ليس ذاتي،بمعنى أن الحقيقة بيذاتية وليست ذاتية.
التداولية العامة،البراجماطيقا، الحقيقة والمعنى ،الجملة والملفوظ،التأويل ،الفينومولوجيا،الوضعية المثلى للكلام،المعايير،الصلاحية.
مقورة جلول
.
ص 186-214.
بالعربي خالد
.
ص 131-138.