مقاربات فلسفية
Volume 4, Numéro 1, Pages 199-215
2017-12-21
الكاتب : خن جمال .
يبحث هذا المقال في سوسيولوجية المعرفة الفلسفية لدى مدرسة فرانكفورت ،فمدرسة فرانكفورت تفهم النقد على أنّه تطوير لما تركه السابقون و من ثم تصحيح و تطوير الجوانب المزعجة في هذا التراث، وهذا هو سرّ إرتباط النقد بشكل كبير بتراث مدرسة فرانكفورت و هو الأمر الذي يجعل فلاسفتها أوفياء لتراث المدرسة التى ترعرعوا بالعمل على تطويرها .فحسب مدرسة فرانكفورت فإن المجتمع الحديث لايعتمد على التقدم التكنولوجي فحسب ولكن يعتمد أيضا على قدرته النقدية حول التقاليد السائدة ،أي أن مهمة النظرية النقدية تكمن في تحويل دور العقل من وظيفة متعالية ترنسندنتالية إلى وظيفة حوارية تفاعلية حركية ، و إعادة بناء النظرية الإجتماعية يجب أن يبدأ من العقلانية، حيث تتحول هذه الأخيرة من عقلانية إجتماعية إلى عقلانية تواصلية،لقد اتضح أن مدرسة فرانكفورت تسعى لتوضيح العلاقة بين النظرية و الممارسة، فالنظرية النقدية كما كانت من قبل لم تجسد التطبيق بالرغم من أن التطبيق كان أحد أهدافها ، و هذا ما يحاول هابرماس استدراكه .إن النقد السوسيولوجي يجب أن يكون موجّه نحو تحقيق الإندماج الإجتماعي وكل ما يعيق هذا المبتغى و الذي ينبغي أن ينطلق من الوجود الإجتماعي و كذلك الإقتصاد الإجتماعي.
مدرسة فرانكفورت،السوسيولوجيا ،النظرية النقدية،النظرية والممارسة،الإندماج الإجتماعي،النقد السوسيولوجي.
عبدالكريم فضيلة
.
ص 305-319.
عبدالكريم فضيلة
.
ص 235-248.