مجلة سيميائيات
Volume 14, Numéro 1, Pages 203-218
2018-07-21
الكاتب : ابراهيمي خديجة .
إذا كان المشروع السيميائي في مسعاه التحليلي للنص السردي قد استند على مرتكزات تأصيلية، انبثقت أولياتها من الإرث الشكلاني الروسي، لاسيما تلك الأطروحات التي استقر عليها "فـلادمير بـروب" فإن الأنموذج الذي قدمه "كلـود ليفـي شتـراوس" يعد مقاربة سيميائية حاول من خلالها تطويع الطرح البنيوي لتحليل النص الروائي قصد إرساء دعائم البنيوية الأنتروبولوجية، التي ساهمت في انفتاح السيميائيات السردية على أفق تحليلي، استفاد من أوليات الطرح اللساني والأنتروبولوجي. حيث انفتح الطرح السيميائي على أسس المنجز التأويلي للأنساق السردية، وذلك بالبحث في كيفية تبنين النص وآليات تشكل الدلالة ضمنه، من خلال إفرازه لعدد من المفاهيم الإجرائية المقترحة التي تشتغل على محاورة النص واستكناه عوالمه المضمرة عبر تتبع تعاقبية السيميوزيس المؤدية إلى إنتاج الدلالة، وذلك بنزوعه إلى مبدأ المحايثة، وتحليل تلك التعاقبات السميوزيسية بوصفها وحدات بنوية مستقلة تحكم مستويات النسيج النصي. وفي ضوء هذا المعطى جاءت الدراسة المقدمة لتسلط الضوء على جملة النظريات والأطروحات السيميائية التي صبت اهتمامها على المقاربات التي أسس لها المقترح الشكلاني تتابعا، وذلك بغية الوقوف على التقاطعات التي انسلت منها أوليات التحليل السيميائي للنسق السردي.
السيميائية السردية، الوحدات السردية، البنوية، الشكلانية، النسق، السياق، المحكي، النص المحايثة.
لغويل سهام
.
ص 187-202.
بن خميس سرحان
.
طالبي محمد
.
ص 211-222.
بريمي عبد الله
.
ص 07-24.