المعيار
Volume 22, Numéro 2, Pages 276-293
2018-06-15
الكاتب : لبصير نورالدين .
ملخص البحث:هذه الورقة البحثية تعد حفرية من حفريات المعرفة،تحاول تسليط الضوء على مقولة موت المؤلف،إذ تحاول البحث في جذور هذه المقولة. إن إشكالية موت المؤلف إشكالية أوسع وأعمق من أن تختزل في العملية النقدية الأدبية،لقد ارتبطت العملية النقدية الأدبية على الأقل في القرون الثلاثة الأخيرة بالفكر الفلسفي الذي يتذبذب بين الوهم والحقيقة،واليقين والشك،وجاءت التفسيرات المختلفة لمعنى النص انعكاساً لتناقضات الفلسفة حول الحقيقة والوجود والذات،دائمًا كنا نجد تلك الوشائج القوية بين تطورات الفكر العلمي الفلسفي وتطورات الدراسات الأدبية واللغوية في الغرب، كل ذلك ساهم في مأزق نظرية موت المؤلف إذ لا يمكن أن نتناول موت المؤلف من دون المقاربة الفلسفية والفكرية والتاريخية والابستمولوجية ... إذ لا يليق أن نبتر هذا المفهوم عن سياقه الذي أنجبه وأخرجه.هل يمكن إرجاع موت المؤلف إلى الصراعات مع الكنيسة؟هل يمكن ردها إلى الثورة على المركزية الأوروبية. فقد تبدو لنا هذه الإشكالية بأنّها صراع من صراعات الدراسات والمذاهب والاتجاهات النقدية الأدبية ،لكنها في حقيقة الأمر صراع بين الفلسفات والإيديولوجيات،فقد ولدت في سياقات فلسفية وفكرية ومعرفية معينة ثم تحولت لاحقا لمشروع تبنته البنيوية.
موت المؤلف -الفلسفات - الإيديولوجيات- الصراعات-رولان بارث-الدراسات النقدية- التقليدية -الكلاسيكية -الوضعية-لابستمولوجية -البنيوية- القاؤئ
معــــــــــــــــراجي عمـــــــــــــــــــــــر
.
ص 103-119.