مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية
Volume 7, Numéro 12, Pages 30-42
2017-06-28
الكاتب : حورية علي شريف .
تشكل المدرسة بيئة اجتماعية منظمة تحكمها قوانين و تفرض نمطا سلوكيا معينة على التلميذ فهي تلعب دورا هاما و فعالا في نجاحه و تكيفه و توافقه مع جوها الدراسي و قد تكون في بعض الأحيان سببا في فشله و تركه لها و هذا يرجع لمجموعة من للعوامل العديدة والمتشابكة، والتي لها علاقة بالتلميذ في حد ذاته، وبكل مايحيط به داخل المدرسة أو خارجها، وغيرها من العوامل الاخرى. إن للمناخ الاجتماعي للمدرسة تأثير على عمل التلميذ و مردوديتها سواء تعلق الأمر بالتلميذ أو الأستاذ، فالمدارس التي يسودها أسلوب المنع و العقاب لكل شيء و لا تسمح للتلميذ بالتنفيس عن رغباته بحجة حفظ النظام و هيبة المدرسة قد تتحول إلى مجرد مجمع لا روح له و لا معنى له بالنسبة للتلميذ مما يجعله ينفر منها ، و تؤدي به إلى اعتماد سلوكات عدوانية اتجاهها و اتجاه العاملين بها و تدفعه إلى التمرد على قوانينها و تخريبها ، و تكون لديه اتجاهات سلبية نحوها و نحو الدراسة و التعلم بصفة عامة. ونحن من خلال هذه الورقة البحثية نحاول الكشف عن مدى اهتمام المشرع الجزائري بهذا الجانب المهم من العملية التعليمية . منطلقين من التساؤل التالي: كيف ينظر المشرع الجزائري الى البيئة الاجتماعية للمدرسة في ظل الاصلاحات الاخيرة للمدرسة الجزائرية؟.
البيئة ؛البيئة المدرسية؛ البيئة الاجتماعية للمدرسة؛ المدرسة
بلعوج شيماء
.
ص 159-176.
الزعارير محمد عبدالله سلامه
.
ص 39-66.