الصوتيات
Volume 14, Numéro 2, Pages 523-544
2018-04-15
الكاتب : دهاش الصادق .
تعد علاقة الأدب بالنقد أحد أكثر المواضيع معالجة وتداولا، فهي علاقة جدلية يتطلب وجود أحدهما وجود الآخر، لأن توظيف المعلومات التاريخية في فهم الظاهرة الأدبية يعتبر مُعطى تاريخيا هاما، لأنه يعمل على ربط الوقائع الأدبية بالحقائق التاريخية ولأن الأدب في حقيقة الأمر هو إبن بيئته، يبنى على اللحظة التاريخية، وسياقه التاريخي الذي تشكل فيه. ويعتبر المنهج التاريخي المعاصر أداة بحثية مساعدة على التعمق في الظاهرة الأدبيّة وليست غاية في حدِّ ذاتها، ولا يكتفي المنهج التاريخي على وصف الأحداث التاريخية، بل يسعى إلى تفسيرها وتعليلها وتحليلها، لأن المنهج التاريخي في الغالب ينتقل من الجزئيات ويربطها بالكليات، أنطلاقا من نصوص موثقة بعيدا عن السرد الإنشائي والخطاب البلاغي. وبهكذا علاقة نكون قد زاوجنا بين التاريخ والأدب، وعليه لا نتصور تاريخ بدون أدب ولا أدب بدون منهج تاريخي يقوم بتأصيل المعرفة الأدبية والتاريخية. ويركز المنهج التاريخي على ضرورة معرفة حياة المؤلف وبيئته، وجنسه، وطبقته، وانتاجه الأدبي. ليشرح ذلك الإنتاج، وهو مطالب بأن يوضح خصائصه الفنية، وكيف تأثر بسابقيه، و مدى أثرهم فيه.
المنهج التاريخي، النقد الأدبي، الرواية التاريخية، السياق التاريخي للأدب، الظاهرة التاريخية والأدبية، التاريخ الأدبي.
بناهض عبد الكريم
.
شالا ابراهيم
.
ص 121-131.
علاق أمينة
.
ص 191-217.