المجلة الجزائرية لبحوث الإعلام والرأي العام
Volume 6, Numéro 1, Pages 24-34
2023-07-17
الكاتب : سعادة حسيبة .
نهدف من خلال هذا البحث إلى التعرف على تاريخ نظرية التلقي ومراحل تطورها من الأدب إلى الإعلام، ومن الإعلام التقليدي إلى البيئة الرقمية التي أنتجتها تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال، فالمتتبع لتاريخ نظرية التلقي يلاحظ أن الانطلاقات الأولى للنظرية قد بدأت في مجال الأدب من خلال دراسة جماليات التلقي بين القارئ والنص الأدبي، إذ ساهمت هذه الجماليات في إعطاء السلطة للقارئ في فهم النصوص وإعادة تأويلها، والأمر ذاته بالنسبة لنصوص والمضامين الإعلامية التي تقدمها مختلف وسائل الإعلام والتي أعطت هي الأخرى سلطة للمتلقي(القارئ، المشاهد، المستمع)في تأويل المضامين الإعلامية، بحكم انتماء النظرية إلى مجال علوم الإعلام والاتصال وتحولت بعدها لدراسة جمهور وسائل الإعلام على اختلافها منها: الإذاعة والتلفزيون والصحف وامتدت جذورها أيضا إلى البيئة الرقمية المرتبطة ارتباطا مطلقا بشبكة الانترنيت. ونهدف من خلال هذه الدراسة إلى التعرف على مختلف اسهامات الباحثين والمنظرين انطلاقا من الألمانيان ياوس و إيزر بالإضافة إلى إسهامات دافيد مورلي من خلال دراسة عملية المشاهدة التلفزيونية والتركيز عليها في حد ذاتها. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن نظرية التلقي تقوم على العلاقة بين النص والقارئ، أن نظرية التلقي ترتبط بدراسة الجمهور من خلال فعل المشاهدة، أن نظرية التلقي ترتبط بالبيئة الرقمية من خلال دراسة التلقي عبر مختلف الحوامل التي تنتجها الانترنيت.
التلقي جماليات التلقي التأ ; يل المتلقي
محمد لمين قوميدي
.
أحمد بونعامة
.
ص 167-186.
علاق أمينة
.
ص 191-217.
كريمة بلخامسة
.
ص 191-207.