مجلة العلوم الانسانية
Volume 13, Numéro 2, Pages 301-315
2013-01-01
الكاتب : سليمان مودع .
سعت هذه الدراسة لإبراز ما للصورة من دور في تجسيد الأفكار و الأشياء، من خلال تداولها في العلاقات التواصلية.ولقد كانت السيمياء مرتكزا ومعينا في هذا البحث الموسوم بـ " صور الرهبة في شعر النابغة الذبياني". ولقد تم التركيز على التصوير الأدبي كإستراتيجية لرصد جمالية تصوير الرهبة في الخطاب الشعري للنابغة الذبياني ، وهذا من تآزر العناصر الجزئية البانية للصورة، فينقلب الدال الحسي المستلهم من الطبيعة إلى دال جديد، يحاول أن يأخذ بتمظهره في تشكله الجمالي شكلا جديدا، و لونا جديدا، ومعنى جديدا أيضا . ولقد تمكن الشاعر من فنه فرصد لحظات الضعف الإنساني، فسبر و صور خلجات نفسه، ونبض قلبه، و جعل الصورة حية من تعاقب عناصرها، فخلق امتداد حركتها وجسمها بريشـة فنان مبدع، فكانت العبارة مادتها والصياغة شكلها، والعاطفة لونها.
التصوير الأدبي
بولكعيبات فريدة
.
ص 403-421.
محاد المعشني د. سالم
.
ص 8-22.