المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 3, Numéro 4, Pages 128-138
2007-06-30
الكاتب : أحمد جعفري .
ليس من المبالغة في شيء إذا قلنا إن المخطوطات العربية هي من أقدم الآثار الفكرية والإنسانية التي وصلتنا سالمة حتى هذا العصر، وليس من المبالغة في شيء كذالك إذا قلنا إن المخطوطات العربية قد فاقت في عددها وتنوعها أي تراث فكري عالمي آخر. لكن مع كل هذا فقد استطاع العدد القليل من هذا الإرث أن يفلت من قبضة الزمن وظل هذا القليل ولفترة طويلة يصارع الزمن مجهولا عن عامة الباحثين لعدم وجود فهارس وتحقيقات تذكر. ورغم ما شهدته الحقبة العباسية من تفوق في مجال صناعة الفهارس وتحقيق النصوص إلا أن بداية موجة التحقيقات حديثا في هذا الإرث ظلت ولفترة طويلة حبيسة أيدي المستشرقين. قبل أن يتنبه إليه بعد ذالك عموم الباحثين العرب وأصبح فيه ما نراه الآن من معاهد عامة ومخابر خاصة، ونشريات متخصصة إلى ما هنالك.
الفهرسة، التحقيق، المخطوطات، القدامى، المحدثين