المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 7, Numéro 8, Pages 74-94
2011-12-31
الكاتب : مولاي محمد .
يعتبر المركز الوطني للمخطوطات المؤسسة الوطنية المسؤولة عن جمع المخطوطات وإتاحتها للباحثين عبر الوطن، وخاصة مخطوطات الصحراء الجزائرية التي لا زالت تنتظر حملة واسعة للكشف عنها، حتى تكون في متناول الباحثين، وبظهور الرقمنة كوسيلة تكنولوجية حديثة، إضافة إلى ظهور أنواع حديثة للمكتبات المتمثلة في المكتبات الرقمية، أصبح بإمكان الباحثين الحصول على المخطوطات دون التنقل إلى هاته الخزانات إذا ما تمت رقمنة مخطوطاتها وأتيحت للباحثين بأشكال حديثة دون الإضرار بالمخطوطات الأصلية سواء إتاحتها للتفحص على الشبكات المحلية أو العالمية، أو إتاحتها داخليا داخل المركز الوطني للمخطوطات، ولهذا الغرض جاءت هذه الدراسة من أجل وصف واقع المركز الوطني للمخطوطات، واقتراح آفاق ورؤيا مستقبلية للمركز الحديث الإنشاء، من خلال تحويل مخطوطات الخزائن الشعبية من الشكل التقليدي تحت الرمال والبنايات الطينية إلى الشكل الرقمي (مخطوطات رقمية) داخل مخازن حفظ المخطوطات المتوفرة على الشروط العالمية لحفظ المخطوطات، وإيضاح كيفية الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة وتكنولوجيا الاتصال في ذلك، بغرض بناء قاعدة بيانات لهاته المخطوطات وإتاحتها رقميا للباحثين في موقع المركز الوطني للمخطوطات والذي حاولنا إنشاءه شخصيا بواسطة المكتبة الرقمية للمخطوطات، فإذا كانت الفهرسة عاملا من عوامل الحفاظ على التراث العربي المخطوط، فإن الرقمنة كوسيلة تكنولوجية حديثة لها دورها البالغ الأهمية في الحفاظ على المخطوطات ومعالجتها علميا وماديا، وإتاحتها في أشكال حديثة ضمن مكتبات متطورة تعرف بالمكتبات الرقمية للمخطوطات، ومن هنا كيف يمكن الحفاظ على مخطوطات الخزانات الشعبية خاصة خزانات الجنوب الجزائري وإتاحتها رقميا من خلال المركز الوطني للمخطوطات؟ وما هي مختلف العمليات أو المراحل التي لابد منها قبل عملية الرقمنة؟ ثم كيف يمكن تحويل هاته المخطوطات إلى المركز الوطني للمخطوطات مع إنشاء مكتبة رقمية للمخطوطات بالمركز؟
المكتبة الرقمية، المخطوطات، المركز الوطني، أدرار
مولاي أمحمد
.
ص 129-150.
الحمزة منير
.
ص 248-269.
بودودة سعيدة
.
لبديري مليكة
.
ص 329-337.