المعيار
Volume 8, Numéro 1, Pages 48-53
2017-06-30
الكاتب : داود خليفة .
بتطور العلم في القرن العشرين تغيرت طبيعة المعرفة العلمية في أسسها ونتائجها، فقد هدمت فيزياء الكم ومبدأ اللاتحديد عند هيزنبرغ أهم أساس قام عليه العلم الكلاسيكي وهو مبدأ الحتمية، فبعدما كان ينظر إلى العلم على أنه حتمي والظواهر تخضع لشروط تحدثها مع إمكان التنبؤ بمستقبلها، وأن القانون العلمي تكمن قيمته في قدرته على التنبؤ القائم على حتمية اطراد الظاهر. أما في العلم المعاصر فقد اثبت أن الظواهر لا تخضع للتحديد المطلق، ولا تتسم بالانتظام دائما، وأن القانون العلمي مجرد قانون احتمالي إحصائي، وهذا ما ينطبق على الأنظمة الفوضوية أو اللاخطية.
الفوضى، الحتمية، الاحتمال، الخطية/ اللاخطية، النظم، التنبؤ، الديناميكا الحرارية...
عياد هيشام
.
ص 33-48.
بن ناصر سعاد
.
ص 201-215.
حدوش شروق
.
تومي امينة
.
ص 679-688.
شيبـي عبد الرحيم
.
بن بوزيان محمد
.
شكوري سيدي محمد
.
ص 73-96.
جاب الله مصطفى
.
عباس فرحات
.
ص 691-708.