مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
Volume 1, Numéro 2, Pages 166-189
2014-06-05
الكاتب : بلال موزاي .
لقد طرح ظهور المجتمع المدني في البلدان العربية كفاعل في الساحة بالخصوص مع بداية التسعينيات العديد من الالتباسات، خاصة ما تعلق منها بطبيعة بنيته وطرق اشتغاله، ما جعل الباحثين ينقسمون حول خصائصه وكذا العمق التاريخي الذي أفرزه من قبيل امتداده إلى البيئة العربية الإسلامية، أو أنه لا يعدو أن يكون مفهوما دخيلا وافدا من الغرب بكل حمولته التي راكمها هناك بداية من القرن الخامس عشر إلى اللحظة الراهنة، وهي الحجة التي لطالما استعملها الأنصار الرافضون لهذه الفكرة بحجة استحالة استحداث المفهوم كما عُرف في الغرب، على اعتبار أن المفهوم واقعة سوسيوثقافية وسياسية لا يمكن استنساخها إلا بهجانة. ولعل أحد هذه النماذج التي تعبر بشكل صريح عن ما سبق قوله ( المملكة المغربية)، أين برز هذا المفهوم بقوة كأحد إفرازات التحولات التي عاشتها المملكة بداية التسعينيات (أزمة اقتصادية اجتماعية وحتى سياسية)، ما حتم على الملك الحسن الثاني استدعاؤه لإشراكه في تفعيل المسار التنموي، إشراك طرح العديد من الإشكالات، ولازال رغم ما تحقق من حصيلة ايجابية ناجمة عنه بالمقابل. لهذا تأتي هذه الدراسة للبحث في حدود ومجالات هذا الشراكة بغية فهم أكثر لخصوصية الدور التي تلعبه جمعياته ونقاباته على اختلافها خاصة على مستوى التنمية الديمقراطية التي يعيش المغرب الأقصى مخاض المرحلة الانتقالية فيها.
المجتمع المدني- التحول الديمقراطي - البيئة العربية الاسلامية - النقابات المهنية- الجمعيات- التنمية الديمقراطية
نادية أيت عبد المالك
.
ص 251-260.
حطاب عبد المالك
.
حاجي فتحي
.
ص 260-268.
مجدان محمد
.
ص 11-39.
صافى منير
.
بقنيش عثمان
.
ص 878-890.