المعيار
Volume 3, Numéro 5, Pages 147-152
2012-06-30
الكاتب : بدرية سفير .
كانت الأسطورة ولا زالت رافدا هاما من روافد الفكر البشري ،الذي تخطى الحدود والفواصل الزمنية والمكانية ليلتقي بالفن وبالعبقرية الشعرية التي أصبحت تركيبة غريبة تستقطب في رحلتها كل أثر إنساني جميل، فيه إبداع وسحر. ومن جملة ذلك الأسطورة العالمية التي تحكي رحلة تطور العقل من نقطة تكونه البدائية في تفسيره للعوالم والظواهر الطبيعية والغيبية الميثافيزيقية، باعتبار أن " الأسطورة هي نوع من الحلم الجماعي في المجتمعات القديمة وهو حلم له لغته الرمزية القابلة للتفسير، وهذا التفسير كفيل بالتعبير عن المعاني الخفية للأسطورة واستخلاص المبادئ الأساسية لتفكير الإنسان(1)، ولأهميتها ودورها الجوهري في احتواء العديد من القيم الإنسانية المستمدة من الحضارات السحيقة التي تروي قصص البطولة والتضحية وروائع الصراع اللانهائي بين آلهة الموت والبعث، وأساطير التمرد والثورة وغيرها من المفاهيم التي مجدت الإنسان وبجلته عصورا من الزمن.
الأسطورة، القصيدة العربية
بن علي خلف الله
.
ص 117-133.
بوكرسي وهيبة
.
طيبات لمير
.
ص 183-203.