التربية والابستمولوجيا
Volume 4, Numéro 7, Pages 101-122
2014-12-30

مشروع الكونية الشمولية راهنا -أو أشكال التواصل في عالم معولم-

الكاتب : جمال الدين قوعيش .

الملخص

إنّ العولمة لا تضع الثقافات جميعا على قدم المساواة نظرا للتفاوت الاقتصادي والتكنولوجي بينها. فالغرب الأوروبي والأمريكي هو الذي ابتكر وسائل الاتصال وشبكة المعلومات، فهو الذي يسيطر على العقارات والمحيطات وينتج مضامينها التليفزيونية والإعلامية والمعلوماتية فيحولها بذلك إلى أدوات تعبير عن قيمة الثقافة الخاصة مقدما إياها على أنّها كونية. كما أنّ غياب التواصل الذي قادت إليه العولمة فعليا، واستغلال الغرب لتفوقه الاقتصادي والسياسي والعلمي والعسكري ليعولم ثقافة باسم الكوني قد أدى إلى مقاومة عنيدة من قبل الثقافات الأخرى باسم المحافظة على خصوصيتها وتأصيل هويتها، ممّا أدى إلى مأزق سمته العنف والعنف المضاد. منه، فالعولمة وإن كانت قد أتاحت وسائط جديدة لتواصل أفضل بين الثقافات، فإن علاقات الهيمنة التي تحركها تفوق ذلك وتحول إمكانيات التواصل إلى اتصال أحادي يفرض باسم القوة خصوصية ثقافية معيّنة باسم الكوني، غير أنّه لا ينبغي الاستسلام لذلك إذ على الثقافات أن تتعامل ايجابيا مع الإمكانيات التكنولوجية والعلمية الجديدة وتحافظ على رهان التواصل ضد أشكال الهيمنة والإقصاء. Globalization does not all cultures on an equal footing because of technological and economic disparity between the two. The Western European and American is the man who invented the means of communication and information network, which is controlled by real estate and ocean and produces television and media content and information to the transformed into tools of expression on the value of their own culture as universal. In addition, the lack of communication that led to globalization is, and operation of the West to outperform the political, scientific and economic, military culture, globalized as the cosmic which led to a stubborn resistance to other cultures the preservation of privacy and identity roots, resulting in a stalemate characterized by violence and against-violence. That is why globalization but they offered new media for better communication between cultures, relations of domination are led by more than that and turn the communication possibilities for connecting mono requires the name of privacy cultural strength as some cosmic, but it should not succumb to the cultures to deal positively with the possibilities of new technology and science and maintains communication bet against forms of domination and exclusion.

الكلمات المفتاحية

العولمة، الشمولية، التواصل، المثاقفة، الحوار. The Globalization, The totalitarian, The Communicate, The acculturation, The dialogue.