التربية والابستمولوجيا
Volume 3, Numéro 5, Pages 55-67
2013-12-30

مقاربة الميتافيزياء المعاصرة -قراءات نقدية جديدة-

الكاتب : جمال الدين قوعيش .

الملخص

إذا كان نيلز بوهر قد وظّف في الفيزياء تغيّرات تشبه في العمق تلك التي رافقت ميلاد العلم الحديث للطبيعة في القرنين السادس والسابع عشر، لأنّه فيزيائي وفيلسوف في الوقت ذاته. الدور الأساسي الذي يلعبه في تكوين النظرية الكوانتية ما بين 1913م و1927م من والتي تقوده إلى اقتراح مع فكرة "الاكتمال"، تفسيرا جديدا لمفهومي الموضوع والظاهرة الذين تحوّل المفهوم العام للعلم والذي يكون له السبق في الكثير من المظاهر في الابستيمولوجيا المعاصرة. تؤكد كتابات بوهر باستمرار ذلك التثوير في مبادئ الفلسفة الطبيعية، مثلما حددها كانط، ومثلما أخضعتها تقاليد الفيزياء الألمانية للقرن 19م لنقاش مستمر. إنّ الصعوبات الشكلية، في نظر بوهر، للفيزياء الذرية ليست منفصلة عن المفارقات التي تطرحها، في ميادين اللغة، نظرية المعرفة والعلوم الانسانية. If Niels Bohr has introduced in physics so deep changes as those which have accompanied the birth of the modern science of nature in the XVIe and XVIIe, it is because he is a physicist and a philosopher, too. The fundamental role he plays in the formation of Quantum theory between 1913 and 1927 leads him, in fact, to suggest with the notion of “complementarity” a new interpretation of object concepts and of a phenomenon which transforms the general conception of science and anticipates on many aspects of the contemporary epistemology. Bohr’s work insists in thinking that this revolution in the principles of natural philosophy as Kant had defined them and as the tradition of the German Physics of the XIXe, had submitted them to a constant debate. Formal difficulties of atomic physics are not, according to Bohr, separated from the paradoxes they involved language fields, of the Knowledge theory and Human Sciences.

الكلمات المفتاحية

فيزياء- كوانتا- عقل- مادة- علم. Physics- Quanta- Reason- Matter- Science.