التدوين
Volume 6, Numéro 1, Pages 8-12
2014-12-30

التعقّـل أو عقل الممارسة

الكاتب : موسى عبد الله .

الملخص

لقد تولدت تعددية المعقولية بأشكالها المختلفة حسب ميادين اِنطباقيتها. بحيث إذا كان العقل هو المرجع في العقلانية (*) والمعقولية، فإن التعقل من حيث هو عقل الممارسة هو المرجع في التعقلية (**)التي هي صفة الإنسان في نمط سلوكه وعيشه وتفكيره. لقد كان العقل عند الإغريق أداة تعارف قبل كل شيء، يتصل باللغة والتخاطب من حيث الإنسان حيوان عاقل ـ وأداة انفتاح على الآخر، ووسيلة للتخاطب والحوار والاتصال. فالعقل في صبغته الإغريقية تكوّن ضد مظاهر العنف فكان جسرا للتعامل والتساكن والتسامح. لذا، لم تكن دعة "هبرماس" اليوم، إلى تأسيس معقولية جديدة على أنقاض العقل الأدواتي اعتباطية في جوهرها لأنها تعود بنا إلى أصل معنى العقل في صبغته الانفتاحية التي جعلت من اللوغوس جمهورية الفكر حسب " دولوز".

الكلمات المفتاحية

التعقل, المعقولية , الفضاء العمومي, هيغل, هابرماس, ديكارت