دراسات وأبحاث
Volume 8, Numéro 26, Pages 314-324
2017-03-15
الكاتب : بوطرفة ال .
يرتبط ميلاد العلوم الاجتماعية بالحداثة والقطائع المعرفية والاجتماعية التي رافقتها، والتي وفرت الشروط اللازمة لتبلور هذه العلوم ( العقلانية وشرعية العقل كمصدر للمعرفة، ظهور الفرد، محورية السوق في المجتمع...ألخ)، إن غياب هذه الشروط في البنى الماقبل حداثية ـــــ التي يصفها العقل الكلاسيكي باللاعقلانية ــــ ، يقصيها من حقل العلوم الاجتماعية سواء كموضوع للمعرفة أو كمنتج لها. وقد جاء عقل مابعد الحداثة ليقوم بمراجعات على عقل الحداثة، محاولا تجاوز أخطاء هذا الأخير، والانفتاح على أنماط المعرفة الأخرى التي همشت سابقا، وفي هذا السياق يمكن للبنى الماقبل حداثية أن تنخرط في عقل مابعد الحداثة، وتشكل موضوعا للمعرفة مستفيدة من هذا الانفتاح على اللاعقلاني، ومن الأدوات المنهجية التي ترافقه . و سيحاول هذا النص تقديم نماذج لقراءات تقترح نماذج تطبيقية لكيفية حدوث هذا الاندماج.
البنى الماقبل حداثية، إطار عقل مابعد الحداثة.
نعمون صونية
.
بلعكروم فتيحة
.
نعمون صونية
.
بلعكروم فتيحة
.
ص 161-183.
منتظری آزاده
.
توکلی محمدی محمود رضا
.
ص 11-28.