الحوار الفكري
Volume 11, Numéro 12, Pages 403-430
2016-12-30
المكتبة العامة و علاقتها بالتنمية المستدامة
الكاتب : يميينة بن حاوية .
الملخص
أصبحت التنمية المستدامة اليوم من أكبر القضايا المطروحة في العالم نتيجة تداعيات التطور السريع في مختلف مجالات الحياة المختلفة، فهي التنمية التي تسمح بتلبية الجيل الحالي، دون المساس بقدرة الأجيال القادمة في تلبية حاجياتها، بالمحافظة على الأنظمة البيئية و الثروات الطبيعية. و بما أن التنمية المستدامة هي قضية ثقافية قبل أن تكون قضية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، فان المؤسسات الثقافية و على رأسها المكتبات العامة تعتبر من بين أهم آليات تطوير التنمية المستدامة بحكم خدماتها المفتوحة لجميع الأفراد في المجتمع. على أساس ما سبق، سنحاول من خلال هده الدراسة، تسليط الضوء على نماذج لمكتبات عامة من مختلف أنحاء العالم، استطاعت تحريك عجلة التنمية المستدامة من الناحية الاقتصادية و الاجتماعية دون المساس بسلامة البيئة. Le développement durable est devenu aujourd'hui l'un des plus grands problèmes dans le monde en raison des répercussions du développement rapide dans différents domaines de la vie. Il permet de répondre aux besoins de la génération actuelle, sans compromettre la capacité des générations futures à répondre à leurs besoins, en préservant les écosystèmes et les ressources naturelles. Etant donné que le développement durable est une question culturelle avant qu’elle soit politique, économique ou sociale, les institutions culturelles, et en particulier les bibliothèques publiques, sont considérées comme étant les plus importants mécanismes du développement durable, en raison de ses services accessibles pour tous les individus dans la société. De ce qui précède, nous essayons par la présente étude, mettre en évidence, des modèles de bibliothèques publiques partout dans le monde, ont pu dynamiser la roue du développement durable sur le plan économique et social sans compromettre la préservation de l'environnement.
الكلمات المفتاحية
المكتبة العامة - بالتنمية المستدامة
مقالات مماثلة
بلقاسم عبداللاوي
.
حفصة جرادي
.
ص 148-168.
كوار فوزية
.
ص 215-233.
الحمزة منير
.
ص 248-269.
بودودة سعيدة
.
لبديري مليكة
.
ص 329-337.
