مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 7, Numéro 21, Pages 129-136
2015-12-01
الكاتب : عزيز سامية .
كل مجتمع كان دائما مجتمع معرفة، بمعنى أنه يستخدم المعرفة بصورة رسمية وأخرى غير رسمية في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، حيث أن ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أعادت بنهاية القرن العشرين صياغة طرق إنشاء المعرفة وجني ثمارها، وتجميعها، وتوليفها، ومعالجتها وتحسينها وتوجيهها، وهذا الأمر يزيد من كفاءة وفعالية استخدام المعرفة في النمو والتنمية في الميدان الاقتصادي والاجتماعي إلى الحد الذي أصبحت فيه المعرفة عاملا رئيسيا من عوامل إضافة القيمة وإنشاء الثروة في رأس المال البشري من جهة واقتصاد السوق من جهة أخرى. إن إعداد كوادر مهنية شابة قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المتجددة والمتنوعة لسوق العمل ليس بالمهمة السهلة، ويتطلب قيادات تربوية قادرة على التفاعل الخلاق مع معطيات عصر تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي، إذ يلعب الأستاذ في هذه العملية دورًا مهمًا ويحتل ركنًا أساسيًا فيها، فمن دون فعاليته ورقيه بمستوى أدائه لا مجال لأي تطوير أو تحديث للعملية التربوية والتعليمية مهما كان حجم الإمكانات والمتطلبات التي نوفرها لجامعاتنا. لذلك تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف أهم الصعوبات التي تعوق الأستاذ الجامعي في عملية المواءمة بين برامج التدريس وبناء مجتمع المعرفة، وتسلط الضوء على الأساتذة الموظفين رسميا في قطاع التعليم العالي مركزة على عينة من أساتذة جامعة قاصدي مرباح – ورقلة. Difficultés entravant l'harmonisation des programmes d'enseignement et de la construction d'une société de la connaissance. Chaque société a toujours été une société de la connaissance, dans le sens où elle utilise ses connaissances de la croissance économique formel et informel et le développement social, comme la révolution dans les technologies de l'information et des communications rétablie à la fin du XXe siècle, la formulation des façons de créer des connaissances, assemblé, manipulé, renforcée et mise en scène, et cela est plus que utilisation efficiente et efficace de la connaissance dans la croissance et le développement dans le domaine économique et social. Le développement de l'éducation doivent être compatibles avec les progrès réalisés par l'État pour répondre aux normes des mutations réalisations successives et continu qui se déroule dans le pays dans divers domaines de la vie, selon la vision est de créer un système éducatif adapté à ses programmes d'éducation avec les meilleurs niveaux d'éducation, qui contribuent à la construction d'une société de la connaissance . Les objectifs de cette étude était d'explorer les principaux obstacles qui entravent le processus d'harmonisation des programmes de l'enseignement, la construction d'une société de la connaissance, et met en lumière les enseignants officiellement employés dans le secteur de l'enseignement supérieur axé sur la vision d'un échantillon de professeurs d'université KM -Ouargla.
الصعوبات – المواءمة – برامج التدريس – مجتمع المعرفة
اسعيد حدة
.
عطية العربي
.
رجم خالد
.
ص 131-148.
Zidani Soraya
.
pages 833-852.
نعماش فاطمة
.
بومنقار مراد
.
ص 343-359.
عزيز سامية
.
بن زاف جميلة
.
ص 153-166.
لعيادة مفيدة
.
براهمية صونيا
.
ص 721-737.