مجلة تطوير العلوم الاجتماعية
Volume 9, Numéro 2, Pages 180-201
2016-12-20
الكاتب : ميلود بكاي . محمد براهيمي . زهية بختي .
من أجل الرقي بأداء المعلمين والمتعلمين تسعى المدرسة الحديثة إلى الاستفادة من التراث النظري والتطبيقي لعلم النفس عموما وعلم النفس الإيجابي بشكل خاص، وفي إطار القيام ببحث ميداني عايشنا تجربة مدرسية ميدانية محلية عبارة عن بحث تربوي تطبيقي أنجز بمتوسطة بوهالي زيان بفيض البطمة ولاية الجلفة، أرى أن أصحابها طبقوا مبادئ علم النفس الإيجابي في حل مشاكل نفسية صفية. حيث حمل بحثهم عنوان "" برمجة اللاوعي في البيئة التعليمية – الفصل أنموذجا" وانطلق من فكرة وجود عوامل خفية في البيئة الصفية لها تأثير غير مباشر على الفرد سواء كان معلما أو متعلما، إنها عوامل تؤثر في العقل اللاوعي للفرد وينعكس تأثيرها على اتجاهاته وميولاته وسلوكاته. وأعطى أصحاب التجربة اسم المعلم الخفي لهاته العوامل باعتبار مدى تأثيراته الحسية والنفسية واعتبار العمل على تطويعه ليعمل في اتجاه إيجابي بجانب المعلم الظاهر لتحقيق بيئة تعليمية أكثر انفتاحا واستجابة لميولات الفرد (المعلم/المتعلم) وأكثر استثما ار لقد ارته وامكاناته
علم النفس الإيجابي ؛ البيئة الصفية ح البيئة التعليمية
ميهوب خيرالدين
.
حرقاس وسيلة
.
ص 119-134.
سنوسي شيخاوي
.
ص 188-210.
بهير حمزة
.
برزوان حسيبة
.
ص 314-332.