Revue droit international et développement
Volume 4, Numéro 1, Pages 1-11
2016-06-01
الكاتب : جميلة دوار . محمد اليمين بلفروم .
كانت علاقة الإنسان في فجر تاريخه متوازنة مع بيئته، لأن أعداده ومعدلات استهلاكه وما يستخدمه من وسائل تقنية كانت في حدود قدرة البيئة على العطاء، فلما انتصف القرن العشرين كانت أعداد البشر قد زادت، وأصبحت معدلات هذه الزيادة بالغة حتى وصفت أنها انفجار سكاني وتعاظم معها استهلاكهم لنواتج التنمية من سلع وخدمات، فتوجس الناس خوفا من خطر ذلك على مستقبلهم . لذلك أثيرت مسألة إشغال الفضاءات الطبيعية وتنظيمها العديد من المتدخلين في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت مضى، فالصيادون يريدون استغلاله لممارسة مهنة الصيد والمتنزهون يريدون توظيفه في التجوال، البعض يريد تهيئته، ويريد البعض الأخر أن يجعلوا منه حدائق، بينما رؤساء البلديات يرغبون في تعميره والسياح يفضلون سكناه، في حين يرغب الصناعيون في تجهيزه، ويتفق جميعهم على ضرورة المحافظة على المشهد الطبيعي المتوسطي، إلا أنه يبقى أجمل رهان تناقض من الصعب تجاوزه
المجالات المحمية في التشريع الجزائري بين النص القانوني والواقع
عبدلي نزار
.
ص 237-251.
لغنج مباركة
.
وناس يحي
.
ص 662-678.