دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 4, Numéro 5, Pages 209-220
2015-01-16
الكاتب : عبد الغفار بن نعمية .
تتكفل المنظومة التربوية في كل بلد بتحقيق طموحات المجتمع وتحديد وجهاته المتباينة في مجال الفكر، كما تبنٌَت مهمة تنشئة الأجيال وهي مسؤولية لا يستهان بها بحال، فالأجيال المتعلمة شاهد الأمة على الثقافة، ولعلٌَها انفردت بهذه القيادة الرائدة، فهي هيئة تحظى بأهمية كبيرة بل أساسية، وأن أي شخص فتح اتصالا بأي هيئة أخرى يفرض عليها بحثا مضنيا عن مراحل انتمائه إلى الهيئة التربوية كعامل ضروري للتمركز في أي سلك اجتماعي على اختلاف نوعه. ولهذه الأهمية فكٌَر القائمون على شؤونها بإعادة النظر في مختلف الجوانب التي تحكمها، وأطلقوا برنامج الإصلاح كقناة يتم من خلالها التحاور مع المنظومة التربوية بما يضمن تحقيق النتائج، والاطمئنان إلى مرتبة مقبولة ضمن المنظومات التربوية العالمية، وللوقوف على مختلف المعايير المتبعة في هذا الشأن يأتي هذا لمحاولة تحديد موقع المنظومة التربوية من قضية الإصلاح، وتطرح إشكالية مهمة في هذا الصدد مفادها: كيف يمكن للمنظومة التربوية أن تتخذ مكانا معتبرا من قضية الإصلاح، وهل يمكن لها أن تفرض تعايشا سلميا بين مناهج التعليم، والعلوم المنتهجة كمقررات دراسية والتخصصات المتفرعة عن كل علم.
الحضارة، الإصلاح، التربية، التعليم، الجزائر.
محمد بوكماش
.
خلود كلاش
.
ص 66-81.
بوعلاق صبرينة
.
ص 507-519.