مقاربات
Volume 4, Numéro 2, Pages 280-301
2016-01-28
الكاتب : قدّور كحّالة .
إنّ من أهمّ وأبرز خصائص اللّغة العربيّة أنّها لغة علميّة ’ وحيويّة ’ ومتطوّرة لِمَا لها من مقدرة عجيبة على مزامنة تغيّرات عصرها، وعلى استيعاب كلّ مستجدات الحضارة الإنسانية في وقتها ’ وخير دليل على ذلك تطوّراتها المستمرّة والمتتالية - في جميع عهودها القديمة منها والحديثة – ’ وذلك بقبولها دخول الكثير من الكلمات الأجنبية إليها من اللّغات الأخرى ’ وبخاصّة تلك الّتي لها علاقة وطيدة بالتّطورات الحضارية الآنيّة المشهودة . وهذة الكلمات هي التّي تُسمّى بالمستعار من اللّغات الأخرى ’ وهي المتمثّلة بصفة خاصّة في تلك المصطلحات العلميّة ’ والتكنولوجيّة. والعربية لاتزال تعرف - في هذا العصر الّذي هو عصر العولمة والتكنولوجيا - دخول الكثير من هذه المصطلحات العلميّة ’ وبخاصّة اللّسانيّة منها عن طريق التّرجمة والتّعريب ’ والّتي نجد الكثير منها قد حافظت على جذورها اليونانيّة ’ و الإنجليزيّة ’ والفرنسيّة ’ والإسبانيّة ’ والألمانيّة ...إلخ. و يحاول هذا المقال الإجابة عن الاسئلة الآتية : هل هذه المصطلحات الوافدة تساعد على تطوّر اللّغة العربيّة وتقويتها ؟ أم بالعكس هو علامة على ضعفها وجمودها ’ وهل دخولها إلى العربيّة يتمّ بسلاسة وسهولة ؟ أم أنّه تعترضه بعض العوائق والصّعوبات ’ كما يحاول تقديم بعض الاقتراحات لمعالجة بعض المشاكل الّتي تصاحب دخول هذه المصطلحات إلى اللّغة العربيّة .
المصطلحات اللّسانيّة،التّرجمة،التّعريب
بوشارب ايمان
.
ص 114-121.
دروش عابد
.
ص 237-256.
روابحية حدة
.
بن يوسف وفاء
.
ص 258-285.