مجلة المواقف
Volume 12, Numéro 1, Pages 315-333
2017-06-30
الكاتب : ثياقة الصديق .
تشترك مجتمعات قصور توات بالجنوب الغربي الجزائري جميعها- على غرار شعوب بلاد المغرب- في موروث ثقافي مشترك، المتمثل في الاحتفالات الموسمية المعروفة محليا ب"الزيارة"، كما تجمعها عوامل كثيرة ومتعددة جغرافية واجتماعية وثقافية، فلا تكاد تجد قصراً إلا وبه ولي صالح يحتفل به مرة في السنة. فالطقوس والممارسات المختزنة في داخل الذاكرة الجماعية، والتي تظهر على أشكال مختلفة من رقصات، وممارسات طقوسية ودينية يوم الزيارة متعلقة بفضاء الضريح وغيره من الفضاءات الأخرى بالقصر، هي نمط حاسم لصيرورة المعرفة من جهة، وهي قيم حقيقية بسبب وظيفتها المميزة والهادفة للمحافظة على العادات والمعتقدات والقيم، وهي أشكال يراها المجتمع موافقة لخصائصه ومحققة لمطامحه المشروعة، وبما أن الطقس عبارة عن مسرح أولي يصنع مشهد حياة يومية مملوءة بتمثلات اجتماعية معينة، لذلك كان تناولنا للمظاهر الفرجوية من رقصات وعروض فلكلورية من وجهة مسرحية، بصفة إنها ظواهر مسرحية أو ما قبل مسرحية من على حد كلام الباحثين والمهتمين في مجال الأنثروبولوجيا المسرحية.
المقدس؛ المسرح؛ الرقصات الشعبية؛ الفلكلور؛ توات
عياش محمد
.
ص 34-64.
خليفة عبد القادر
.
ص 24-46.
دجاج فاطمة
.
ص 131-162.