مجلة الحضارة الإسلامية
Volume 16, Numéro 27, Pages 231-253
2015-06-01
الكاتب : الصديق تياقة .
يعتبر المأوى(المسكن)، حاجة أولية وضرورية بالنسبة للإنسان لا تقل عن الحجات البيولوجية التي تضمن بقاءه وحياته كالتغذية والاطراح، فمنذ وجود الإنسان على وجه الأرض وُجد معه مسكنه، إذ يمثل جوهر وجوده في الحياة وحتى بعد مماته يكون القبر، ولقد تطور وأخذ أشكالا متعددة على مر التاريخ. غير أن المسكن لا يتوقف وجوده عند تحقيق الحاجات الضرورية للإنسان، بل له بعد ثقافي، ذلك أن المسكن يرتبط بالتركيبات الثقافية المختلفة للفرد والمجتمع، والتي تعبر عن هوية الجماعة التي يدخل الفرد في علاقة معها، تعطي هذه العلاقة المعاني للأشياء التي يضمها المسكن: الأماكن، تجهيز المسكن، تنظيمه الداخلي، طرق امتلاكه....الخ. وقد أكد ذلك كثير من علماء الاجتماع الانثروبولوجيا أمثال شومبر دولوChombre de lauw ، أموس رابوبورRapoport.A و إدوارد هال E. Hallعلى البعد الثقافي للمسكن. من هنا ارتأينا الوقوف والبحث في أنماط العمارة السكنية أو المساكن في إقليم توات بالجنوب الغربي الجزائري كونها مسكن متميزة من حيث مود البناء والمورفولوجية الداخية ونمط العائلة وغيرها، فهي تعبر بصدق عن ثقافة مجتمع "القصور".
القصور أدرار المساكن النمط الجزائر
الصديق تياقة
.
ص 279-295.
نغلي ابراهيم
.
ص 11-33.
عياش محمد
.
ص 34-64.
ثياقة الصديق
.
ص 315-333.