مجلة العلوم الاجتماعية
Volume 7, Numéro 2, Pages 76-91
2013-06-01
الكاتب : بن يحي جمداني . بورزق كمال .
إن التتبع التاريخي أو الزمني لسيرورة المنظمات أو المؤسسات العلاجية او الجامعية يجعلنا نعي أنها في تطور وتحسن مستمر، إلا أن الموارد البشرية التي تعتمد عليها كذلك في تطور أكثر فأكثر لدى الدول المتقدمة، فقد زادت أهمية وطبيعة وقيمة الوظائف التي يتحصل عليها الأخصائي الارطفوني والنفسي في المنظمات والمؤسسات المتخصصة ،إلا أن التكوين الجامعي من جهة لم يستقر على سياسة واضحة، فكل مرة يتغير المسئولين فيه أو السياسات العامة او محتواه الاكاديمي او العلمي، دون اللجوء إلى تخطيط واقعي مع عالم الممارسة،وأهداف مستقبلية على المدى البعيد، هذا ما جعل الإشكال الموجود يطرح نفسه ويطفوا على الواقع كيف للتكوين المضطرب و الناقص و الغير مواكب للتقدم العلمي و التكنولوجي العالمي ان يساهم في تكريس التكوين السلبي للمارسين والمتخصصين دون ان نرقى الى مصف العالمية و الجامعات العتيقة و العريقة التي اصبحت تعتمد على الرقمية و التكنولوجيا الحديثة في التعليم و التطبيق و الممارسة الميدانية لمجال الدراسات الانسانية و الاجتماعية.
التكوين ،الارطفونيين،فاعلية .....
بن سماعين صبرينة
.
يوسفي حدة
.
ص 340-354.
قريتلي سليم
.
بن لكحل سمير
.
ص 89-102.
كرثيو جمال
.
معيزي جزيرة
.
ص 460-479.
بن الزاوي عبد القادر
.
Ouadah Lamri
.
ص 171-188.