مجلة سيميائيات
Volume 11, Numéro 1, Pages 103-113
2015-09-29
الكاتب : فريدة آيت حمدوش .
لقد كانت الفاعلية الشعرية في أمس الحاجة إلى ما يمدها بدواعي التشكل البنائي المحدث بعد أن خضعت ردحا من الزمن لتلك الإكراهات والإرغامات لتلك الأسنن الصارمة التي يجليها عمود الشعر كونه أفرز لدى الشاعر صرامة مما كرس لديه ذلك التقفي الجاهز من غير أن يحيد عنه مما أدى لهذه الشعرية المقفلة كي تبحث عن فرج بنائية أخرى تخرج عن تلك البنائية المغلقة وكي تبحث في المقابل عن رحابة بديلة تفجر من خلالها جملة القدرات والإمكانات الإبداعية من غير أن تنفي مجمل الحدود المانعة لتلك الإطلاقية في الأداء البنائي للخطاب الشعري، لأنه من غير الممكن أن لا تخضع الكتابة الشعرية لمقاييس محدثة من شأنها أن ترتقي بالعمل الشعري و تجعله منفتحا على عدة هيئات تشكيلية تمنح النص استمراريته و تحفظ تميزه الفني لتظل القصيدة الحديثة تنزع نحو التجريبية، تجريب كل المسالك التي تدفع بها نحو آفاق شعرية جديدة مادامت القصيدة تبحث عن أشكال جديدة تكون قادرة على الإحاطة بالصراعات التي يعيشها الفرد و يعانيها المجتمع عبر تجدد الأسيقة وحداثة منازع التفكير الإبداعي.
الفضاء البصري -الكتابة الشعرية -الخطاب الشعري-التشكل البصري
رحماني مباركة
.
حجام الجمعي
.
ص 325-346.
سطمبول ناصر
.
ص 130-145.
صغير عباس فريدة
.
شداني سالمة
.
ص 179-196.