مجلة سيميائيات
Volume 11, Numéro 1, Pages 79-91
2015-09-29
الكاتب : راوية يحياوي .
تمكّن الشّعر العربي القديم من أن يختزل محدّداته، وخصائصه وبنيته في تصوّر أحادي وشامل، ضمّ كلّ المقترحات الجماليّة في نظامها وأسسها وقوانينها الصّارمة، ويكون بذلك قد شكّل منظومة شعريّة ثابتة المزايا. واشتغل الدّرس النّقدي القديم على تكريس تلك المنظومة في ( عمود الشّعر )، الذّي يمكننا أن نصفه بتكريس الأنساق ( نسق العروض الخليلي، ونسق المقاربة في التّشبيه الخ... )، ويعتبر أيّ خروج عن تلك المنظومة قصورا ابداعيا، وخروجا عن مؤسّسة النموذج (السّنة الأدبية). وعندما نتأمل الصّيرورات الكبرى الحاصلة للقصيدة العربيّة، بين قصيدة المهلهل بن ربيعة في الجاهليّة، إلى آخر نصّ شعري كتبه أدونيس أو محمد بنيس أو ...، نقرأ التّحولات الكبرى، ولا نغفل أنّ كلّ تحوّل حاصل كانت تحرّكه الخلفيات المعرفيّة والتيارات الفكريّة، التّي كان الشّعراء المجدّدون مقتنعين بها ووفدت إليهم من الغرب.
تهشيــــــــــم الأنســـــــــاق- أدونيس -أمس المكان -أفق التّحـــوّل
عبيد بلال
.
ص 93-109.
محمدي بلخير
.
ص 212-233.
الطاهر الجزيري
.
ص 232-253.
محمّد سليمان السّعوديّ
.
ص 1-11.
بن موسى علي
.
ص 199-212.