التعليمية
Volume 7, Numéro 1, Pages 168-190
2017-01-25
الكاتب : عمار ساسي .
لم يبلغ البيان العربي قديما وحديثا من الفصاحة درجة ما بلغه بيان النبوة . ولا غرابة في ذلك ، فالأمر قد قطعه النبي صلى الله عليه وسلم بمقولته الشريفة : ( أنا أفصح العرب بيد أني من قريش ) (). الأمر الذي يجعلنا نستنطق هذه المقولة من جوامع كلمه لنبحث عن مدلول كلمة الفصاحة في مفهوم النبوة ،وندنو برفق وحكمة لمعرفة الأدوات الصانعة لرقم الفصاحة النبوية . فهل هي في أصواتها ،أم في مفرداتها ،أم في تراكيبها ؟ وما هو العنصر الثابت و المبدأ البارز الذي جعل الخطاب النبوي في أرقى درجة الفصاحة ؟ وهل الفصاحة إلا أصوات في مفردات في تراكيب إلى معاني ، تفيد السامع خبرا جديدا ؟ وهل الفصاحة إلا تراكيب بتلاحم معاني النحو والبلاغة ، إلى أغراض ومقاصد يفيد المتكلم السامع بها خبرا جديدا ؟ وفي هذا السياق ستتبع الدراسة الخطوات التالية : - مقدمة في البيان النبوي وخصائص فصاحته . -في مفهوم الفصاحة النبوية . - مبدأ ربط النحو بالبلاغة في تجلية الفصاحة عامة والفصاحة النبوية خاصة . - نموذج التحليل في الحديث المتواتر لفظا ومعنى .-.(من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار). وفي الخاتمة نستنتج الرأي ونبدي المقترح .
البيان النبوي ; المتواتر لفظا ومعنى ;النحو والبلاغة ; النظم;الفصاحة
زكري يمينة
.
ص 175-196.
فضيل صداق
.
مختار حمحامي
.
ص 125-146.