مجلة الحضارة الإسلامية
Volume 16, Numéro 27, Pages 543-586
2015-06-01
الكاتب : عابد بوهادي .
يتناول المقال ما يشهده واقعنا العربي من اضطراب ملحوظ في وضع المصطلح وتوحيده، مما أدى إلى نوع من الفوضى في استعماله في البلاد العربية. صحيح أن الدول العربية متأخرة في المجالات العلمية المختلفة وأنها تعتمد كلية على غيرها من الأمم الأخرى المتقدمة، ولا بد أن تلجأ إلى الترجمة أو التعريب في صناعة المصطلح. ولكن ذلك ليس عيبا في حد ذاته، إنما العيب، أن نلاحظ ذلك الاختلاف الكبير بين الدول العربية والأفراد في استعمال مصطلحات متعددة للمفهوم الواحد. وذلك، بالرغم من وحدة الأمة ووحدة لغتها. وتلك إشكالية تستدعي المعالجة والبحث عن سبيل يمكن أبناء هذه الأمة الواحدة من توحيد المصطلح سواء أتاها عن طريق الترجمة أو عن طريق التعريب. فالأولى أن نتوخى ما يهدف إلى توحيد المصطلحات على مستوى المكتوب، وذلك بالاهتمام بالكلمة وتحديد قيمة المصطلح ودلالته ونبحث أيضا عن الحلول للمشكلات الراهنة والقادمة على أساس إيجاد ضوابط للمصطلحات وطرق توحيدها وتنميتها والسهر عليها. وإذا تكلمنا عن كيفية بناء المصطلح، جرنا ذلك إلى المعايير التي يجب أن نستند إليها، لكونه مشكلا ظل يعيق الدارسين ويحثهم على بذل جهد أكبر وذلك بوضع منهجية تمكن العلماء من وضع مصطلحات تمتلك من الصفات ما يدعو إلى الالتزام بها، وتعزيز شيوعها بين العلماء والدارسين.
المصطلح التعريب الترجمة
عايد خولة
.
ص 150-172.
صباغ إيمان
.
ص 29-41.