مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 3, Numéro 6, Pages 99-111
2015-11-07
الكاتب : القائمـــــة القويـــــــزي .
لاشك أن الاهتمام بمفهوم التنوع أو التعدد الثقافي في المنظمات يشكل مطلبا ضروريا في ظل التوجه نحو تبني المفاهيم الإدارية الحديثة كالتسيير التشاركي و التوقعي ....،كما أن الفكر الاداري الحديث للموارد البشرية تجاوز كل الأساليب التي تعتمد الأوامر و القيادة التقليدية و كلما من شأنه أن يحدث التمييز بين العاملين و الاخلال بأخلاقيات العمل كعدم العدالة في التسيير أو التحيز و الميول لبعض العمال على حساب الآخرين ذوي الثقافات المختلفة التي لا تمثل التيار الرئيسي للمنظمة، و لأن الحفاظ على المؤسسة و استمراريتها يقوم في المقام الأول للبحث و استغلال الفرص و نقاط القوة جاء مدخلا لتنوع و التعدد الثقافي الذي يعد من المداخل الأكثر حداثة، لتعمل المنظمات متعددة الثقافات على دمج الأقليات و تجنب التمييز و تكافؤ الفرص و ذلك من خلال خلق رؤية شاملة تمكن جميع الأعضاء بغض النظر عن انتماءاتهم و ثقافاتهم من المساهمة في تحقيق إمكانياتهم و ذلك لكسب الحرب على المواهب، و عليه سنتناول في هذا البحث المختصر مفهوم التنوع الثقافي و سيرورته في ظلال فكر الاداري و كذا التعدد الثقافي في منظمات الأعمال، ثم نتطرق للحديث عن كيفية إدارة التنوع الثقافي بنجاح في مكان العمل و أخيرا سنحاول رصد العلاقة و طرح بعض الاستراتيجيات و الممارسات التنظيمية لتحقيق إدارة التنوع الثقافي إضافة إلى التخطيط الاستراتيجي و التنوع في المنظمة.
الممارسات التنظيمية - التنوع الثقافي
هبري اسية
.
ص 133-151.
سمير حمياز
.
ص 56-75.
كاري نادية أمينة
.
عواج بن عمر
.
ص 237-256.
عبد القادر لصهب
.
ص 1-17.
بوخرس محمد أمين
.
ص 533-544.