مجلة الشهاب
Volume 10, Numéro 2, Pages 571-588
2024-07-15
دور الخطاب المسجدي في التوعية من مخاطر المخدرات دراسة تحليلية
الكاتب : منزل غرابة زكية .
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الدور الذي يقوم به الخطاب المسجدي في التوعية من مخاطر المخدرات، و للاجابة على تساؤلات الشكلة البحثية فقد تم الاعتماد على منهج المسح باعتباره المنهج المناسب لمثل هذه الدراسات، وفي إطاره تم استخدام أسلوب تحليل المحتوى كأداة منهجية لجمع البيانات التي تضمنت فئات المضمون ماذا قيل؟ و فئات الشكل كيف قيل؟. وقد أكدت النتائج موقف الخطاب المسجدي ممثلا في خطب الجمعة موقفه الصريح بحرمة المخدرات، بسبب الأضرار التي تمس الفرد المجتمع على السواء، و أكدت الدراسة أيضا استنفار الخطاب المسجدي جميع الفاعلين للقيام بواجبهم للتصدي لآفة المخدرات انطلاقا من الأساليب الاقناعية التي اعتمدها و التي من شأنها إقناع المتلقي بخطورتها،كل هذا يؤكد مدى إدراك الخطاب المسجدي بوجود مشكلة خطيرة على مستوى الواقع المجتمعي تتعلق بآفة المخدرات أمر يتطلب إيجاد كافة الحلول الممكنة للحد منها . Abstract : This study aims to identify the role that mosque discourse plays in raising awareness of the dangers of drugs, and to answer the questions of the research problem, the survey method has been relied upon as the appropriate method for such studies. In its framework, the content analysis method was used as a systematic tool to collect data that included content categories. What was said? And the categories of form, how was it said? . The results confirmed the position of the mosque discourse, represented in the Friday sermons, by its explicit position on the prohibition of drugs, due to the harms that affect the individual and society alike.. The study also confirmed the mobilization of the mosque discourse by all actors to carry out their duty to confront the scourge of drugs, based on the persuasive methods that it adopted, which would convince..
الكلمات المفتاحية
دور؛ الخطاب؛ الخطاب المسجدي؛ المخدرات؛ خطب الجمعة. ; Role; Discourse; Mosque discourse; Drugs; Friday sermons.
مقالات مماثلة
مغزيلي نوال
.
ص -.
قرشوش أسماء
.
ص 313-333.
رايس صدام
.
ص 162-181.
بيبي فيصل
.
معراف اسماعيل
.
ص 305-328.
