الناص
Volume 6, Numéro 1, Pages 87-100
2011-12-30
الكاتب : كريمة بورويس .
لئن لم يجد الشاعر العذري ما يأنس إليه في فضائه الواقعي، فقد أسعفته اللغة بتشكيلاتها التصويرية المختلفة وخياراتها التعبيرية اللامحدودة في صناعة عالم متخيل حميم له نسيجه الخاص الذي لا يفتقر إلى إمكانات الجذب، لكنه يتطلب قارئا من نوع خاص، قارئ يملك حس المغامرة، ويحمل روح المغايرة، ويستطنق في القصيدة ما لم ينطق بعد. ومما لم تنطق به القصيدة العذرية هو صوت المرأة الأم الذي اتخذ أقنعة رمزية مختلفة؛ ابرزها المقابلة البديعة بين الصورة الحيوانية للأمومة و الصورة الإنسانية لها.
الشعر العذري، صورة الأم، صورة الحيوان، الشعر البيئي، الفضاء، الطبيعة
ليلة أجعود
.
ص 213-234.
حشاشنة يوسف
.
الزين محمد
.
ص 204-217.