مجلة النص
Volume 11, Numéro 1, Pages 136-149
2024-07-01
الهوية الجزائرية من خلال الصورة الفنية التشكيلية
الكاتب : قليل سارة .
الملخص
يستخدم الفنان لغة شاملة وواسعة تنطلق من واقعه واحتكاكه بمجتمعه وأصوله، ويحاول أن يجسدها في صورة فنية مبدعة ذات جماليات معبرة تحمل في باطنها رسائل عظيمة، فالصورة الفنية هي التي تعكس محتوى العمل ولهذا تحضى بدقة بالغة من طرف الفنان، وقد شكلت الهوية جزءا كبيرا من المواضيع التي حاول الفنان الجزائري تجسيدها في أعماله مركزا على كل مقومات الهوية لهذا البلد العظيم وهذا المجتمع العريق، فتنوعت الأعمال ولكن الهدف واحد خاصة وأن الجزائر مرت بمرحلة حاول فيها المستعمر طمس هذه الهوية واستبدالها، وهنا لعبت ريشة الفنان وألوانه دورا كبيرا في المحافظة عليها وترجمتها في لوحات فنية تشكيلية. فهل جسدت الصورة الفنية التشكيلية الهوية الجزائرية، وهل عكس الفنان الجزائري هويته في أعماله الفنية؟ The artist uses a comprehensive and broad language that stems from his reality and his contact with his society and origins, and tries to embody it in a creative artistic image with expressive aesthetics that carries within it great messages. The artistic image is what reflects the content of the work and that is why it is prepared with great precision by the artist, and identity has formed a large part of the topics. Which the Algerian artist tried to embody in his works, focusing on all the components of the identity of this great country and this ancient society. The works varied, but the goal was the same, especially since Algeria went through a phase in which the colonizers tried to erase this identity and replace it, and here the artist’s brush and colors played a major role in preserving it and translating it into paintings. Fine art. Did the plastic artistic image embody the Algerian identity, and did the Algerian artist reflect his identity in his artistic works?
الكلمات المفتاحية
الهوية- الهوية الجزائرية-الصورة-الفن التشكيلي-.... ; Identity - Algerian identity - image - plastic art -....
مقالات مماثلة
خالد محمد السعود
.
ص 177-214.
بردق عبدالوهاب
.
بولقدام نادية
.
ص 111-129.
محمد مخالدي
.
ص 101-108.
معروف مختارية حنان
.
ص 315-327.
حلوش مصطفى
.
ص 147-166.
